الحسكة

الحسكة (العربية: الحسكة، الحسجة أيضا في بعض اللهجات البدوية المحلية؛ الكردي: Heseke أو Hesîçe؛ السريانية: ܚܣܟܗ)، ​​هي عاصمة لمحافظة الحسكة وتقع في الزاوية أقصى الشمال الشرقي من سوريا .
يتم التحكم في الأجزاء الشمالية من الحسكة / Hesîçe في يونيو 2015 أي أكثر من قبل ISIS ولكن هي جزء من Cizire كانتون.

ويبلغ عدد سكانها 188160 (251570 في منطقة العاصمة) نسمة، الحسكة هو من بين أكبر 10 مدن في سوريا والأكبر في المحافظة. الحسكة يبلغ عدد سكانها مختلطة مع غالبيتهم من العرب والأكراد بالإضافة إلى عدد كبير كبير من السريان / الآشوريين / الكلدان وعدد أقل من الأرمن. نهر الخابور يمر عبر الحسكة وبقية المحافظات.

وتنقسم مدينة الحسكة إلى 5 مناطق، وهي المدينة المنورة (30436)، العزيزية (56123)، Ghuwayran (34191)، آل النصرة (42.070) و آل-نشوى (25340). هذه المناطق، تنقسم بدورها، في 29 أحياء. غالبية السكان الكردية (حوالي 120،000)، مع وجود أقلية عربية كبيرة (حوالي 60000) وأقلية الآشورية والأرمنية الصغيرة (حوالي 5000؟).

ويحيط الحسكة من قبل العديد من السواتر تسوية ما قبل التاريخ. أشهرها هي تل براك، على بعد 45 كيلومترا إلى الشمال الشرقي وأخبر Knedig على بعد 20 كيلومترا إلى الجنوب.

في العهد العثماني كانت المدينة تافهة. أنشئت مستوطنة اليوم في أبريل 1922 من قبل وظيفة عسكرية فرنسية. بعد الطرد والإبادة الجماعية للأرمن في الإمبراطورية العثمانية ثم فر العديد من اللاجئين إلى المدينة وبدأ تطويره في 1920s. خلال فترة الانتداب الفرنسي، والآشوريين، الذين فروا تنظيف العرقية في العراق خلال مذبحة سميل، التي أنشئت العديد من القرى على طول نهر الخابور خلال 1930s. تمركزت القوات الفرنسية على قلعة هيل خلال تلك الفترة. في عام 1942 كان هناك 7835 نسمة في الحسكة، العديد من المدارس، واثنين من الكنائس ومحطة وقود. نمت المدينة الجديدة من 1950s إلى المركز الإداري للمنطقة. كان الازدهار الاقتصادي للمدن القامشلي و آل الحسكة نتيجة لمشاريع الري التي في 1960s التي حولت شمال شرق سوريا في منطقة زراعة القطن الرئيسية. جلبت في 1970s إنتاج النفط من حقول النفط في قره شوك وRumaylan في أقصى الشمال الشرقي.

في 2007-2008، بحفر علماء الآثار السورية التل قلعة 2.5 فدان في وسط المدينة. ووجد الباحثون طبقة من الجدران من الطوب اللبن تعود إلى الفترة الآشورية الحديثة من ال11 إلى القرن قبل الميلاد 8، وبقايا كنيسة تعود البيزنطي من القرن 5. في الطبقات التي تعلوها وجدوا آثار الاستيطان من الفترة الإسلامية المبكرة.

يتم التحكم الحسكة بشكل مشترك من قبل الجيش السوري، والأكراد وحلفائهم خلال الحرب الأهلية السورية. منذ أغسطس 2014 ISIS قد حاصروا المدينة، بعد أن فشل في دخول ذلك في وقت سابق. في يونيو 2015، ودخلت ISIS المدينة، ولكن دفعت بها قوات الجيش والكردية السورية.